أكد نادي ميلان الايطالي الفائز بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم انه لن يبيع صانع العابه البرازيلي كاكا وقال انه كان على دراية بالاجتماع الذي عقده والد اللاعب مع مسؤولي ريال مدريد الاسباني.
ونقل موقع ميلان على الانترنت عن ادريانو غالياني نائب رئيس النادي قوله ( يمكننا ان نؤكد اننا لن نبيع كاكا وكنا على دارية بهذا الاجتماع لان والد اللاعب ابلغني به من قبل).
واضاف غالياني ان الاندية الاسبانية يمكنها ان تدفع للاعبين اموالا أكثر من نظيرتها الايطالية لاسباب تتعلق بالضرائب وهو ما جعل والد كاكا يلتقي مع مسؤولي ريال مدريد، لكنه سيبقى ببيته في اشارة الى عدم استعداد ميلان للتفريط به.
كثيرة أندهش من سوية النقاشات العالية ( وأحيانا السخيفة والهابطة ) التي أجدها لدى عشاق الرياضة ... ومؤخرا ويدون أي سبب دخلت موقع عشاق الكرة الإسبانية على موقع كووورة الشهير والذي أتصفحه يوميا ... وشدني عنوان في الصفحة الإسبانية يقول ( لانريدك ياكاكا ) ... وعندما دخلت مع الداخلين لأقرأ وجدت أنهم يتحدثون عن نجم نجوم ميلان الإيطالي وهو البرازيلي كاكا حيث سمع عشاق ريال مدريد من العرب أن فريقهم يسعى لشراء كاكا بثمانين مليون يورو يعني أكثر من مئة مليون دولار ....الأخوة العرب ( كعادتهم ) تجادلوا وتخانقوا حول السعر الكبير لهذا اللاعب فمنهم من طالب كاكا بالتواضع في فرض سعره وإلا فليبق مع ميلانه وهم يقولون إن السعر المطروح كفيل بشراء أربعة لاعبين او اكثر من طينة الأرجنتيني ريكيلمي أو وغابي ميلتو وثاباتير لاعب سرقسطة دفعة واحدة خاصة وأن الريال فوق الجميع كما قال الكثيرون ولكن مشاكسا قال لهم لماذا تعترضون فليدفع الريال ولو 150 مليون دولار وختمها بقوله ( شو دافعين من جيوبكم ) وما أدهشني أن الردود عليه كانت حادة ... فهم يعتقدون أن فلوس الريال تهمهم فعلا وهم حريصون عليها أكثر من حرص رئيس النادي نفسه رامون كالديرون فهم ضد التبذير ومع الصفقات العقلانية وهنا مربط الفرس وهنا أتفق معهم في الكلام ... فليس المهم أن تدفع عشرات الملايين مقابل شراء لاعب واحد كبير قد يصاب يوما وتقعد تندب حظك ( رغم أن لاعبا كبيرا واحدا قد يصنع الفرق في فريقك كما فعل مارادونا أو رونالدينيو ) ولكن القاعدة العامة برأيي هي شراء المغمورين الواعدين وتنشئتهم مع فريقك فإما تكسيهم نجوما للغد أو أن تبيعهم لاحقا بأضعاف مضاعفة طالما نحن نتحدث عن عصر الإحتراف والمادة .. والفرنسي آرسين فينغر سيد هذه الصفقات فهو إشترى الفرنسي آنيلكا من باريس سان جيرمان موسم 96 – 97 وكان عمره 17 عاما بمبلغ لا يتجاوز 850 الف دولار ونتل معه ثنائية الدوري والكأس في الموسم الذي تلاه وسجل في النهائي هدفا من هدفي فريقه ضد نيوكاسيل ونل يومها جائزة افضل لاعب في الدوري وقيل عن شقيقه وهو وكيله طلب راتبا أعلى فما كان من فينغر إلا أن باعه لريال مدريد بعد 90 مباراة لعبها مع آرسنال 17 منها إحتياطي سجل فيها 28 هدفا ب32 مليون دلار وإشترى بثمنه ثلاثة عمالقة هم تييري هنري وروبير بيريز وسيلفان ويلتورد والآن وبعد ثماني سنوات قضاها هنري في آرسنال سجل له فيها 226 هدفا وبات أفضل هدافيه في تاريخه وبعد أن إشتراه ب12 مليون دولار وكان عمره 22 سنة هاهو يبيعه لبرشلونة ب32 مليون دولار وعمره 30 .... هكذا أفهم الصفقات ( شخصيا ) وأذكر أن فيغو وزيدان قالا يوما وهما أصبحا أغلى لاعبين في العالم بأنهما لا يوافقان على ضخامة هذه المبالغ مهما كان إسم اللاعب ومكانته .... بالمناسبة نادي السد القطري إشترى لاعبا أرجنتينيا شابا هو ماورو زاراتي لاعب فيليز سارسفيلد مقابل عشرين مليون دولار ليصبح اغلى لاعب في تاريخ العرب والدوريات العربية ... ويبقى السؤال هل تم شراؤه ليتم بيعه لاحقا بسعر اعلى كما حصل مع الإيفواري عبدالقادر كايتا الذي جلب للنادي ثلاثين مليون ريال جراء بيعه إلى ليون بطل فرنسا في المواسم الستة الأخيرة بعدما باعه السد لنادي ليل فكسب 15 مليونا من بيعه لليل ومن نسبة بيعه من ليل إلى ليون ... أم تم شراؤه بهدف لإبقائه حتى عام 2011 كما قيل ؟ إن كان المقصود هو الهدف الأول فأنا مع الصفقة وإن كان المقصود هو الهدف الثاني فأنا أضم صوتي لصوت من قال : لا نريدك ياكاكا .... فمبلغ 20 مليون كثير 
على منطقتنا وبطولاتها ... صدقوني 
