جاء فحوى كلام حاتم الطرابلسي البارحة في حصة " بالمكشوف " ليوجه الضربة القاضية لاحلام من كانوا يرغبون في رؤية فوزي البنزرتي مدربا للنادي الصفاقسي حيث ان النجم السابق للفريق ولاجاكس امستردام شكك في قدرات البنزرتي على الافادة سواء للفرق أوللمنتخب وانتقد حدة تدريباته البدنية التي يخضع اليها اللاعبين ويجبرهم عليها وقال انه لا يوجد مدربون كبار على الساحة من تونس وان تحسن مردوده جاء بفضل التدريبات العلمية التي تلقاها في اجاكس
تصويب الطرابلسي على المدرب البنزرتي جاء ليضع الاحباء الذين كانوا يرغبون في رؤية هذا الفني في النادي الصفاقسي في موقف حرج خصوصا وانه لا حديث اليوم في المقاهي والمنتديات بين الانصار سوى عن شجاعة حاتم الطرابلسي في كشف المستور والبوح بحقائق الامور خصوصا وانه تكلم من واقع الدراية بالامور وانه لم يكن من ضمن المعنيين بتدريب الفريق او بالتواجد ضمن طاقمه الفني حتى يمكن اعتبار الامر من باب التحامل المجاني
كما ان حاتم الطرابلسي ليس الان في صحفة عسل مع مسؤولي النادي الصفاقسي حتى يمكن اعتباره مناصرا لهم في اختيارهم بوقف الاتصالات مع البنزرتي
وكان الارتياح كبيرا من جانب الكثير من الاحباء لوقف استقدام فوزي البنزرتي باعتبار ماضيه السابق مع الفريق سنة 1996 لما هرب عن النادي الذي كان في امس الحاجة اليه وباعتبار انه ترك الفريق الان كعجلة احتياطية يلتجئ اليها حينما لا يتم تعيينه مدربا للمنتخب
ومن يدري لعل خسارة البنزرتي تكون مضاعفة حينما لا يتم تكليفه بالاشراف على النسور وحينها يصح عليه المثل
" يا مبدل لحية بلحية "