التشكيلتان:
مولودية الجزائر: زاماموش – بصغير – بودبودة – زدام – العلمي (عطفان) – مقداد – داود – عمرون ( بلخير) – سفيان (عمار عمور) – كودري – بوشماوة
النادي الإفريقي: عادل النفزي – العيفة – العكرمي – السويسي – الزعيري – حمام – الكسيس – المليتي – حضرية (تراوري) – العكروت (مرياح) – الذوادي
الأهداف:
مقداد دق 20 (ض ج)
العكروت دق 55
مباراة الدور النهائي إياب لبطولة اتحاد شمال إفريقيا بين مولودية الجزائر والنادي الإفريقي والتي أدارها الحكم الليبي محمد رجب كانت في شوطها الأول سريعة جدا خاصة من طرف الفريق المحلي الذي دخل مبكرا في أجواء المباراة في محاولة منه لتجاوز نتيجة مباراة الذهاب والتي آلت لصالح الأفارقة بنتيجة هدفين مقابل صفر, النادي الإفريقي وأمام الغيابات الكثيرة التي يعاني منها حاول امتصاص ضغط المولودية والتعويل على الهجمات المعاكسة باستغلال سرعة الذوادي. العميد الجزائري فرض ضغطا مكثفا على دفاع الإفريقي خاصة بعد تفوقه في منطقة وسط الميدان, الشوط الأول لم يشهد فرصا واضحة للتسجيل من جانب الفريقين لكن زملاء مقداد كانوا الأكثر استحواذا على الكرة وخلقوا صعوبات عديدة لدفاع الإفريقي خاصة على مستوى الأروقة,الدق 18 جاءت بالجديد بعد هفوة من مدافع الإفريقي بلال العيفة إثر عرقلته للذوادي العلمي ليعلن الحكم الليبي عن ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب مقداد معلنا عن تقدم فريقه. الإفريقي لم يقو على الرد أمام حماسة اللاعبين الجزائريين والإفريقي لم يقدم ما كان منتظرا منه في هذا الشوط الذي كان جزائريا بالطول والعرض لينتهي على نتيجة هدف لصفر لصالح المولودية. في الشوط الثاني حاول المدرب مراد محجوب تعديل الأوتار من خلال إقحام محمد تراوري مكان حضرية وذلك لتحسين المردود الجماعي للفريق لكن بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الشوط الأول حيث بادر المحليون بالهجوم ومع مرور الوقت بدأ النادي الإفريقي يدخل تدريجيا في المباراة و أول فرصة تتاح لزملاء العكرمي حملت معها الجديد بعد توغل من المليتي وتمريرة جانبية كان العكروت في انتظارها على خط الستة أمتار ليضع الكرة في الشباك في الدق 55 ويعيد المباراة إلى نقطة البداية. هدف التعادل أربك فريق المولودية ورفع من معنويات الأفارقة الذين أيقنوا أن هدف العكروت عزز من طموحات الفريق في العودة بالكأس, النادي الافريقي تحكم في سير المباراة وحافظ على نتيجة التعادل التي تخدم مصالحه بشكل كبير ورغم بعض المحاولات المحتشمة من جانب الفريقين فان التعادل كان سيد الموقف لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق وينجح الإفريقي في التتويج بالكأس المغاربية التي تعتبر الثانية في سجله ويتمكن بالتالي أبناء محجوب من محو إخفاقاتهم المحلية والعودة بإنجاز من خارج الديار يبقى رغم رمزيته تأكيدا جديدا على تفوق فريق باب الجديد على الصعيد المغاربي تتويج أنقذ كرة القدم التونسية من الأيام العجاف ....