يأتي دربي يوم الأحد 21 نوفمبر 2010 في إطار محفوف بالتشويق والإثارة ... فالإفريقي عاد إلى جوّ الإنتصارات بينما الترجي في أسوء أيامه بعد الهزيمة الثقيلة ذهابا وإيابا في الدور النهائي والتي لم يستطع فيها الترجي الوقوف بنديّة أمام فريق أثبت أنّ المباراة تلعب فوق الميدان وليس على منابر الإعلام والوعيد الذي لا يعود إلاّ وبالا على صاحبه ...
الإفريقي سينزل وفي جعبته أسبقية معنوية ، فهو لم ينهزم أمام غريمه منذ سنوات ، وهو الذي عرف توازنا مرعبا في خطا الوسط والدفاع في انتظار استفاقة مهاجميه ...
الترجي بدروه سوف لن يرضى بغير التعادل أو الانتصار ...
في النهاية نتمنى من جماهيرنا التحلّي بالروح الرياضية والابتعاد عن الكلام البذيء ففي النهاية هي مباراة كرة قدم ...